باب ما جاء في زهده صلي الله عليه وسلم
-عن عمر بن الخطاب انه ذكر ما اصاب الناس من الدنيا فقال : لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم يظل اليوم يتلوي, ما يجد دقلاً (رديء التمر) يملأ به بطنه
رواه مسلم في صحيحه
-عن انس قال : جئت رسول الله صلي الله عليه و سلم يوماً فوجدته جالساً مع اصحابه يحدثهم , وقد عصب بطنه بعصابة, فقلت لبعض اصحابه: لِمَ عصب رسول الله صلي الله عليه و سلم بطنه؟,فقالوا : من الجوع
رواه مسلم في صحيحه
-عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياً هو وأهله ، لايجدون عشاءً ، وكان أكثر خبزهم خبز الشعير
رواه الترمذي في سننه و حسنه الالباني في صحيح الترمذي
-عن عائشة قالت : ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز الشعير يومين متتابعين حتى قُبض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
رواه ابن ماجة في سننه و صححه الالباني في صحيح ابن ماجة
-عن ابي مسعود عقبة بن عمرو قال: جاء رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب ، فقال لغلام له قصاب : اجعل لي طعاماً يكفي خمسة ، فإني أريد أن أدعو النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة ، فإني قد عرفت في وجهه الجوع
رواه البخاري في صحيحه
-عن انس قال : لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوانٍٍ حتى مات ، وما أكل خبزاً مرققاً حتى مات
رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت :إنما كان فراش رسول الله صلي الله عليه و سلم الذي ينام عليه من أدمٍ حشوه ليف
رواه مسلم في صحيحه
-عن أنس بن مالك قال : أُتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرٍ فرأيته يأكل وهو مُقعٍٍ من الجوع
رواه الترمذي في الشمائل و صححه الالباني في تحقيق الشمائل
-عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال :ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم ديناراً ، ولا درهماً ، ولا عبداً ، ولا أمةًَ ،إلا بغلته البيضاء التي كان يركبها ، وسلاحه ،و أرضاً جعلها صدقة
رواه البخاري في صحيحه
-عن عبد الله بن عمر قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يدخل عليها ، وجاء عليٌ فذكرت له ذلك ، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني رأيت على بابها ستراً موشياً , ثم قال : ما لي وللدنيا , فأتاها عليٌ فذكر ذلك لها، فقالت : ليأمرني فيه بما شاء ، قال النبي صلي الله عليه و سلم : ترسل به إلى فلان ، أهلِ بيتٍ بهم حاجة
رواه البخاري في صحيحه
-عن عائشة قالت : إن كنا لننظر إلى الهلال، ثم الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين ، وما أُوقدت في أبيات رسول الله صلى الله عليه وسلم نارٌ , فقال ابن الزبير : يا خالة ، ما كان يعيشكم ؟ قالت : الأسودان التمر والماء ، إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار ، كانت لهم منائح ، وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا
رواه البخاري في صحيحه
-عن ابن مسعود قال : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جنبه , فلما استيقظ جعلتُ أمسح جنبه ,فقلت : يا رسول الله ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها
رواه احمد في مسنده و صححه الالباني في السلسلة الصحيحة
-عن عمر بن الخطاب قال :دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير, قال فجلست فإذا عليه إزارٌ وليس عليه غيره , وإذا الحصير قد أثر في جنبه و إذا أنا بقبضة من شعير نحو الصاع وقرظ في ناحية في الغرفة وإذا إهاب معلق فابتدرت عيناي , فقال :ما يبكيك يا ابن الخطاب؟, فقلت :يا نبي الله ومالي لا أبكي وهذاالحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلاما أرى وذلك كسرى وقيصر في الثمار والأنهار وأنت نبي الله وصفوته وهذه خزانتك, قال: يا ابن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ,قلت : بلى
رواه ابن ماجة في سننه و حسنه الالباني في صحيح ابن ماجة ,والحديث بسياقٍ اطول في الصحيحين
-عن ابي هريرة قال :خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أو ليلة , فإذا هو بأبي بكر وعمر , فقال:ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ , قالا : الجوع يا رسول الله , قال : وأناوالذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما , قوموا , فقاموا معه , فأتى رجلاً من الأنصار , فإذا هو ليس في بيته , فلما رأته المرأة قالت : مرحبا وأهلا , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أين فلان ؟ ,قالت : ذهب يستعذب لنا من الماء , إذجاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه , ثم قال : الحمد لله,ما أحد اليوم أكرم أضيافاً مني , قال: فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب , فقال : كلوا من هذه , و أخذ المدية , فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إياك و الحلوب , فذبح لهم , فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق و شربوا , فلما أن شبعوا و رووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر : والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة , أخرجكم من بيوتكم الجوعُ , ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم
رواه مسلم في صحيحه
-عن الحسن البصري قال : كنتُ أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان فأتناول سقفها بيدي
رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى بسندٍ صحيح أو حسن